عن دار سليكي إخوان بطنجة، صدر للقاص المغربي عبد السلام الجباري مجموعة قصصية بعنوان: "وداعا شوبنهور" وتقع هذه المجموعة في 148 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم المجموعة 33 قصة قصيرة منها: "خلف شجرة التوت"، "إياك أن تنسى لورا"، "أناشيد قط"، "العيادة"، "الخفافيش لا تسير إلا نهارا"، "الصومعة"، "أوهام سيربنطيس القزحية"، "العض على الخشب"، "الألم مهنتي"، "كافكا يعود إلى أصيلة"، "شجرة الأشياء"...
وقد جاء في ظهر الغلاف: « يتعبني التفكير في الماضي، على الرغم، فهو جزء من كل، من كل الحاضر، ومن كل المستقبل. هذا الكل الذي ينبني على ثنائية الحزن والفرح والحياة والموت، إما أن نقرأ الجزء الأول وهو الماضي والجزء الثاني وهو الحاضر والجزء الثالث وهو المستقبل، أو نقرأ هذه الأجزاء بالطريقة الباشلارية. يبدو أن الطريقة الباشلارية أكثر إراحة للنفس والجسد، حين يكون مستقبل الأيام أفضل، لا داعي للعودة إلى الأخطاء.»
والكاتب المغربي عبد السلام الجباري، قاص من مواليد القصر الكبير، عضو بالجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة وعضو مؤسس لجمعية الإشعاع الثقافي بأصيلة، يكتب القصة القصيرة والخاطرة والشعر والمقالة، وله اهتمام بالفن التشكيلي، نشر عدة نصوص قصصية ومقالات بمنابر ورقية والكترونية وشارك في عدة ملتقيات ومهرجانات وطنية، صدرت له مجموعة قصصية بعنوان: " وحين يكون الحزن وحده"، وله أعمال أخرى مخطوطة في القصة القصيرة.